توقيف ممرض مساعد بمستشفى الزموري القنيطرة يثير تساؤلات حول التوقيت والدوافع

شهد مستشفى الزموري مساء الخميس واقعة أثارت الكثير من الجدل، حيث أوقفت الشرطة القضائية ممرضاً مساعداً يعمل في المؤسسة ووضعته تحت الحراسة النظرية، بناءً على شكاية مقدمة من مدير المستشفى نفسه. تُوجه للممرض تهم الابتزاز والتشهير، وهو ما ألقى بظلال من الشك على خلفيات هذا التوقيف وتوقيته.
بحسب مصادر “الدائرة نيوز”، فإن الممرض الموقوف كان لديه نزاعات إدارية سابقة مع مدير المستشفى وصلت إلى حد استدعائه للمثول أمام المجلس التأديبي الأسبوع المقبل، وهو ما تم تأجيله في وقت سابق.
يثير توقيت التوقيف العديد من التساؤلات:
هل يتعلق الأمر بتصفية حسابات شخصية بين المدير والممرض؟
أم أن التهم الموجهة حقيقية وتستند إلى أدلة دامغة؟
ما الدور الذي قد تلعبه هذه النزاعات الإدارية السابقة في القضية؟

التحقيق لا يزال جارياً تحت إشراف النيابة العامة، ومن المتوقع أن يتم تقديم المتهم يوم السبت أمام نائب وكيل الملك بعد انقضاء فترة الحراسة النظرية.

هذه الحادثة تسلط الضوء مجدداً على الفضائح والاضطرابات التي تعصف بمستشفى الزموري، مما يدعو إلى فتح نقاش أوسع حول إدارة المؤسسات الصحية وضمان الشفافية والعدالة في التعامل مع موظفيها.