إيمان خليف صاحبة ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس 2024 تعتبر بيولوجيا ذكر

تطور جديد في قضية إيمان خليف. أفادت صحيفة التلغراف أن تسريب تقرير طبي سري أثار تساؤلات حول أهلية إيمان خليف للمشاركة في فئة الملاكمة الدولية للسيدات. ووفقًا لوثائق نشرها الصحفي آلان أبراهامسون على موقع 3 واير سبورتس، كشفت نتائج فحص الكروموسومات الذي أُجري في مارس 2023 في نيودلهي عن نمط كروموسومي ذكري، من النوع XY. بمعنى آخر، ستكون “ذكرًا بيولوجيًا”.

رغم عدم تصديق أي جهة مستقلة رسميًا لهذه البيانات، إلا أن نشرها أثار بالفعل ضجة في عالم الملاكمة. وقد تُعلّق البطلة الجزائرية، الفائزة بوزن -66 كجم في أولمبياد باريس، مسيرتها الرياضية إذا ثبتت صحة هذه النتائج.
أشار التقرير الطبي المُسرّب إلى نتائج “غير طبيعية”، وألمح إلى أن الرياضية لديها كروموسومات ذكرية، مما يتناقض مع كونها امرأة في المنافسات. وجاء في الوثيقة، التي تحمل ختم مختبر الدكتور لال باث لابس الهندي المعتمد دوليًا: “يكشف تحليل الكروموسومات عن نمط كروموسومي ذكري”. يُلقي هذا المنشور بظلاله على دور اللجنة الأولمبية الدولية، التي اتهمها البعض بتجاهل التحذيرات قبل أكثر من عام من دورة ألعاب باريس.

في حين أن رئيسها، توماس باخ، ندد بحملة تضليل شنتها روسيا بشأن جنس إيمان خليف، فإن صحة الوثائق الظاهرة تزيد الضغط على المؤسسة الأولمبية.
بالنسبة للاتحاد العالمي للملاكمة، الذي اعترفت به اللجنة الأولمبية الدولية مؤخرًا لتنظيم المسابقات اعتبارًا من عام 2027، كان السؤال واضحًا بالفعل: تحديد الكروموسومات وحده كفيلٌ باتخاذ قرار بشأن المشاركة في فئة جنس معينة.
إيمان خليف، التي لطالما اعتبرت نفسها امرأة، تجد نفسها في قلب عاصفة إعلامية. فبينما تدعو بعض اتحادات أمريكا اللاتينية إلى “حماية النساء” من خلال منع حاملات الكروموسومات غير XX من المشاركة في مسابقات السيدات، تستنكر اتحادات أخرى الوصمة القائمة على معايير طبية حيوية مشكوك فيها. وقد أعرب عدد من معارضي خليف عن استيائهم من مواجهتها.