صحة

القنيطرة تختنق صحياً رغم المستشفى الجديد.. طبيبان فقط في قسم المستعجلات ومستشفى الأمراض النفسية مغلق!

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، #أمين_التهراوي، في جلسة لمجلس النواب ، أن خدمات المستعجلات الطبية تحتل موقعاً محورياً ضمن أولويات إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، باعتبارها الحلقة الأولى في سلسلة التكفل بالحالات الحرجة، وضماناً لحق المواطنات والمواطنين في الولوج الفوري والآمن إلى العلاج عند الحاجة الملحّة.

وشدد التهراوي، في كلمته خلال الجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الاثنين، على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل على تعزيز قدرات مصالح المستعجلات، سواء في مرحلة ما قبل الاستشفاء أو داخل المستشفيات، وذلك في إطار رؤية شمولية ترتكز على مفاهيم القرب، الاستجابة السريعة، وجودة التكفل الطبي.

إقليم #القنيطرة وعلى غرار باقي اقاليم المملكة يعاني بدوره نقصا حادا في الموارد البشرية من أطباء و ممرضين،مما يؤثر سلبا على الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين،فرغم اعطاء انطلاقة المستشفى الاقليمي الجديد بتجهيزات حديثة و و مرافق جد متطورة،

الا ان الموارد البشرية لم تعرف زيادة في عددها منذ سنوات بل على العكس من ذلك تم احالت بعضهم على التقاعد او قدموا استقالتهم دون تعويضهم، فكيف يمكن تقديم خدمات في المستوى للمرضى بمدينة القنيطرة و النواحي، بقسم المسعجلات بطبيبين اثنين فقط كمثال؟
وهل يعقل ان يبقى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالقنيطرة موصدا في وجه المرضى لغياب أطباء مختصين في الصحة العقلية ؟.

يذكر ان التنسيق النقابي بقطاع الصحة باقليم القنيطرة سبق و ان دق ناقوس الخطر و حذر من النقص الحاد في الموارد البشرية الذي يعيشه الاقليم ككل، في بيان شديد اللهجة موجه إلى المديرة الجهوية للصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة،مطلبا اياها بفتح مناصب الشغل و الحركة الانتقالية و تزويد الاقليم بالموارد الضرورية.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار