أقلام حرة

الكلاب كاتستقبل والمرضى كيتسناو!حال المستشفى الاقليمي بالقنيطرة

“إذا كنت في القنيطرة، فلا تستغرب رؤية الكلاب وسط المستشفى تتجول بكل حرية.” هذه ليست مبالغة، بل واقع صادم يعكس حالة من الإهمال غير المسبوق في مستشفى الإدريسي، المرفق الصحي الذي من المفترض أن يقدم الرعاية والعناية للمرضى. هذا الوضع يثير استياء المرضى والزوار على حد سواء، ويطرح تساؤلات حول كفاءة الإدارة وروح المسؤولية.

في الوقت الذي يُفترض فيه أن تعمل الإدارة وموظفو المستشفى معًا لضمان بيئة نظيفة وآمنة، نجد أن “اليد الأخرى” غائبة تمامًا. كيف لمستشفى إقليمي أن يكون في هذا الحال من الفوضى والإهمال؟ تجول الكلاب في أروقة المستشفى يعكس غياب الرقابة والتدخل من قبل الإدارة، ما يجعل الوضع أشبه بفيلم هزلي، ولكنه في الحقيقة مأساة حقيقية.

لا يمكن وصف حجم المعاناة التي يشعر بها المرضى وهم يرون الكلاب تتجول بين الأروقة. هؤلاء المرضى، الذين يعانون من ظروف صحية تستدعي الرعاية، يجدون أنفسهم محاطين بالكلاب الضالة، مما يزيد من معاناتهم ويضعهم في مواقف غير إنسانية. كيف يمكن لشخص يبحث عن العلاج والراحة أن يجد نفسه في مكان يعج بالفوضى والإهمال؟

في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال مطروحًا: متى ستستجيب إدارة مستشفى الإدريسي لنداءات المرضى والزوار وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الفوضى؟ من الواضح أن التحركات تكون فقط حول أشياء ليست في مصلحة المواطن.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار