المغرب..لائحة العطل المدرسية الرسمية لموسم 2025-2026

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن العطل المدرسية الرسمية للموسم الدراسي 2025ء2026. ويهدف هذا الإعلان إلى تنظيم سير السنة الدراسية وتمكين الطلاب والأطر التربوية من فترات راحة مناسبة، كما يساعد أولياء الأمور على التخطيط المسبق.

العطل الدينية والوطنية

تشمل العطل الدينية والوطنية العديد من المناسبات المهمة. على سبيل المثال:

عطلة عيد المولد النبوي الشريف تمتد ليومين، في 12 و13 ربيع الأول 1447 هجرية.

في حين عطلة ذكرى المسيرة الخضراء يوم واحد بتاريخ 6 نونبر 2025، وتتيح للطلاب فرصة لتجديد مشاعر الانتماء الوطني.

عطلة عيد الاستقلال تأتي أيضًا يوم 18 نونبر 2025 للاحتفال بالاستقلال.

أما عطلة عيد الفطر المبارك، فتستمر بين 3 و4 أيام من 29 رمضان إلى 2 شوال 1447 هجرية، وتُخصص للاحتفال مع العائلة.

كما يمتد عيد الأضحى المبارك على 3 أيام من 9 إلى 11 ذي الحجة 1447 هجرية.

وأخيرًا، تُصادف عطلة فاتح محرم يوم 1 محرم 1448 هجرية، بداية العام الهجري الجديد.

العطل البينية وفترات الراحة

تمتد العطل البينية لفترات زمنية مختلفة لضمان راحة الطلاب. فالعطلة البينية الأولى من 19 إلى 26 أكتوبر 2025 توفر فرصة للاستعداد للفصل الدراسي التالي، بينما تمنح العطلة البينية الثانية من 7 إلى 14 دجنبر 2025 إمكانية ممارسة الأنشطة الترفيهية والتعليمية.
أما العطلة البينية الثالثة من 15 إلى 22 مارس 2026، فهي تساعد الطلاب على الحفاظ على التوازن بين التعلم والراحة، بينما توفر العطلة البينية الرابعة من 3 إلى 10 ماي 2026 فترة لإعادة النشاط قبل نهاية الموسم الدراسي.

العطل الأخرى

تشمل هذه الفئة العطل الأخرى التي لا تندرج ضمن التصنيفين السابقين. على سبيل المثال، عطلة رأس السنة الميلادية يوم 1 يناير 2026، وهي مناسبة للتفكير في بداية العام الجديد، بينما تتيح عطلة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال يوم 11 يناير 2026 فرصة للتذكير بالتاريخ الوطني.
وبالمثل، عطلة رأس السنة الأمازيغية يوم 14 يناير 2026 تحتفل بالتراث الثقافي الأمازيغي. كما تمتد عطلة منتصف السنة الدراسية من 25 يناير إلى 1 فبراير 2026، لتمنح الطلاب استراحة كافية قبل استئناف الدراسة. وأخيرًا، يُصادف عيد الشغل يوم 1 ماي 2026 لتسليط الضوء على أهمية العمل.

تهدف هذه اللائحة إلى مساعدة الطلاب وأولياء أمورهم على التخطيط المسبق للعطل والاستفادة منها في الراحة والأنشطة المختلفة. علاوة على ذلك، يمكن للمدارس تنظيم برامج تعليمية وترفيهية خلال هذه الفترات لضمان توازن أفضل بين الدراسة والراحة.