برئاسة الملك محمد السادس.. ترقب لقرارات استراتيجية وتعيينات مرتقبة في مجلس وزاري

أفادت مصادر مطلعة للجريدة أن اليوم الإثنين سيشهد حراكًا سياسيًا ودستوريًا لافتًا على أعلى المستويات، حيث يُرتقب عقد مجلس حكومي صباحًا، يليه في المساء اجتماع مهم لمجلس وزاري يُنتظر أن يترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن المجلس الوزاري سيُعقد طبقًا لأحكام الفصل 49 من الدستور المغربي، ومن المنتظر أن يُصادق خلاله على مجموعة من التعيينات في مناصب عليا بعدد من المؤسسات الوطنية البارزة، من بينها مؤسسات توصف بالحساسة والاستراتيجية ضمن الهيكل العام للدولة.

ويأتي هذا التحرك في ظل سياق سياسي وإداري يشهد إعادة فتح ملفات كبرى داخل المؤسسات العمومية، ما يعكس توجّهًا نحو تعزيز فعالية هياكل التدبير وإعادة ترتيبها بما يواكب متطلبات المرحلة.

ويُسجَّل تكتم شديد بشأن الأسماء المرشحة لتلك المناصب، في انتظار الكلمة الفصل لجلالة الملك، باعتباره الضامن لتوازن واستقرار المؤسسات.

وتُنتظر من هذه التعيينات آثار مباشرة على وتيرة العمل بعدد من القطاعات الحيوية، وسط اهتمام كبير من الرأي العام والمتابعين بما سيحمله هذا المجلس من دلالات سياسية وتنظيمية في ظرفية دقيقة.