بنكيران على رأس العدالة والتنمية ب69% و يدعوا حزبه للاستعداد للانتخابات المقبلة

عقد حزب العدالة والتنمية مؤتمره الوطني التاسع بمدينة بوزنيقة ما بين 26 و 27 أبريل، بعد مخاض كبير انطلق عندما طالب عبدالإله بنكيران الداخلية بتقديم الدعم لحزبه من أجل عقد مؤتمره، قبل أن يعلن رفض الداخلية صرف الدعم للحزب، ليلتجئ إلى جمع المساهمات من الأعضاء و المتعاطفين مع الحزب لعدم قدرة الحزب على تمويل المؤتمر حسب زعمه.
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرفت تقديم عبد الإله بنكيران خطابا للمؤتمرين هاجم خلاله رئيس الحكومة التجمعية عزيز أخنوش واصفا إياها بالحكومة الفاشلة.
كان على المؤتمرين خلال هذا المؤتمر اختيار زعيم للحزب من بين المرشحين عبدالإله بنكيران، إدريس الأزمي و عبدالله بوانو، بعد عملية إقتراع أولى تمت بشكل سري. فيما جاءت نتائج التصويت المعلن كما كان متوقعا لتجدد عهدة ثانية لعبدالإله بنكيران على رأس حزب العدالة والتنمية ب 944 صوت مقابل 394 لإدريس الأزمي و 42 لعبدالله بوانو.
خلال كلمته عقب الفوز بقيادة الحزب، لوح عبدالإله بنكيران إلى الاتجاه نحو مقاضاة الداخلية بسبب رفض صرف الدعم لفائدة الحزب، كما شدد على أعضاء حزبه للاستعداد لانتخابات 2026 الذي سماه بالرهان و فال أنه إذا لم يكن لأعضائه نفس الرهان فعليه الرحيل. كما جدد التأكيد على استقلالية حزبه المالية داعيا باقي الأحزاب إلى الحفاظ على استقلاليتها.
دوليا دعى زعيم حزب العدالة والتنمية دولة إسرائيل إلى المصالحة مع الشعب الفلسطيني، محذرا من مصير قوى استعمارية أخرى أمام المقاومة.