تعزيز التعاون الدفاعي بين المغرب والولايات المتحدة في مجالات الأمن والفضاء والدفاع السيبراني

بتوجيهات ملكية سامية، استقبل السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، يوم الاثنين بمقر إدارة الدفاع الوطني في الرباط، وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيد جيري موران، عضو اللجنة المالية بمجلس الشيوخ، يرافقه السيدة سوزان كولينز والسادة جون بوزمان وجون كورنين وجون هوفن.

تركزت المناقشات خلال هذا الاجتماع، الذي حضره أيضًا السفير وممثلون عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، حول التعاون الثنائي في المجالات الأمنية والدفاعية والوضع الأمني الإقليمي.

وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، التي تعززت من خلال أعمال اللجنة الثنائية الاستشارية للدفاع وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين. كما أثنوا على الدور البارز الذي تلعبه المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في تعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

من جهته، أكد السيد لوديي على قوة التعاون العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى تنفيذ خارطة طريق التعاون الدفاعي الموقعة في أكتوبر 2020، التي تحدد محاور التعاون خلال الفترة 2020-2030.

كما أعرب الجانبان عن تقديرهما لانعقاد تمرين “الأسد الإفريقي” بانتظام، لا سيما دورته العشرين التي شهدت مشاركة أكثر من 7000 عسكري من دول متعددة.

وفي ختام الاجتماع، عبر الطرفان عن ارتياحهما للتقدم الذي تحقق في التعاون بين البلدين، مع التأكيد على الرغبة المشتركة في استكشاف فرص جديدة للتعاون، خاصة في مجالات الدفاع السيبراني، الفضاء، والصناعة الدفاعية.