سياسة

سيدي إفني: الجدل حول استعمال شاحنة جماعية يثير تفاعلات رسمية


أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إفني متوقفة أمام مرآب منزل يُزعم أنه يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، جدلاً واسعاً بين رواد المنصات الرقمية. وتضاربت الروايات حول طبيعة المهمة التي كانت تؤديها الشاحنة، حيث زعم البعض أنها كانت تُفرغ مساعدات تابعة لإحدى الجمعيات.

وفي ظل تزايد الجدل، وجّه عامل إقليم سيدي إفني مراسلة إلى رؤساء الجماعات، يدعوهم فيها إلى عدم الترخيص باستعمال آليات ووسائل النقل التابعة للجماعات لأغراض سياسية أو انتخابية، في خطوة تعكس حرص السلطات على ضمان حياد المرافق العمومية.

من جانبه، تجنب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الرد المباشر على التساؤلات المتعلقة بهذه القضية. وخلال الندوة الصحفية الأسبوعية التي تعقب اجتماع مجلس الحكومة، اكتفى بالقول: “القضايا ذات الطبيعة السياسية والتي يتم تداولها سوف نجد الفضاء الأمثل للتفاعل معها”، قبل أن يغادر القاعة دون تقديم توضيحات إضافية.

ويأتي هذا الحادث في سياق يطرح تساؤلات متكررة حول استغلال الإمكانيات العمومية في سياقات سياسية، ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول شفافية تدبير الموارد الجماعية.


اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار