في عالم كرة القدم أشرف حكيمي يواجه الظلم العالمي

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى حفل الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية، خرج لويس كامبوس، المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، بتصريحات مثيرة دافع فيها بقوة عن عثمان ديمبيلي، معتبراً أنه الأحق بالتتويج بهذه الجائزة العالمية.

تصريحات لويس كامبوس النارية حول ديمبيلي

قال كامبوس صراحة: “إذا لم يُتوج ديمبيلي بالكرة الذهبية، فذلك يعني أن من صوّتوا ليس لديهم الكفاءة الكافية لذلك”.

وأضاف أن الأرقام والبطولات التي حققها ديمبيلي هذا الموسم استثنائية، مؤكداً أنه لو كانت هذه الإحصائيات من توقيع ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو “لما كان هناك أي نقاش”.

حكيمي في قلب النقاش رغم الإشادة الجانبية

ورغم أن كامبوس ركّز على ديمبيلي، إلا أنه لم يغفل الإشادة ببعض نجوم الفريق الآخرين حيث قال: “أشرف حكيمي قدم موسماً رائعاً أيضاً، وكذلك فيتينيا الذي تُوّج بلقب دوري الأمم الأوروبية”.

هذا التصريح يضع حكيمي في دائرة الضوء ويطرح سؤالاً حول سبب غياب اسمه عن المنافسة الجادة على الجوائز الفردية الكبرى.

إنجازات أشرف حكيمي هذا الموسم مع النادي والمنتخب

مستوى ثابت في الدفاع والهجوم مع باريس سان جيرمان.

أحد أبرز نجوم كأس العالم الأخيرة مع المنتخب المغربي.

مساهم رئيسي في تتويجات فريقه المحلية.

هذه الإنجازات تجعل من حكيمي لاعباً استثنائياً، لكنه لا يزال بعيداً عن الترشيحات الجدية للكرة الذهبية.

نقص الاعتراف بالمدافعين والأفارقة في الجوائز العالمية

التاريخ يُظهر أن الكرة الذهبية نادراً ما تُمنح لمدافعين أو للاعبين من القارة الإفريقية، رغم مستوياتهم المذهلة. حكيمي يُجسّد هذه الظاهرة بوضوح، حيث يحقق نتائج كبيرة لكن دون حصوله على التقدير الفردي الذي يستحقه.

دعم جماهيري وإعلامي مطلوب لإنصاف حكيمي

إن تصريحات كامبوس – رغم أنها سلطت الضوء على ديمبيلي – أعادت فتح النقاش حول العدالة في توزيع الجوائز الفردية. ويحتاج لاعبو الدفاع والأفارقة مثل أشرف حكيمي إلى دعم جماهيري وإعلامي أوسع ليأخذوا المكانة التي يستحقونها عالمياً.