رياضة

ملعب القنيطرة:السكيريتي حاكم la zone والصحافي”دوز لهيه” و.. ناس ناعسة.

بالنظر إلى الأحداث المتكررة والمعاملة غير اللائقة التي يتعرض لها الصحفيون والصحفيات في ملعب القنيطرة، فإن الوضع بات يثير سخطا واستياءً كبيراً في الأوساط الإعلامية بمدينة القنيطرة. أصبحت تجربة تغطية مباريات النادي القنيطري معاناة حقيقية لكل من يحاول أداء مهنته بنزاهة ومهنية.

مع كل تغطية لمباريات النادي القنيطري، يجد الصحفيون أنفسهم في مواجهة غير متكافئة مع عناصر الأمن (السيكيريتي) في الملعب. هذه المواجهة تبدأ بالإساءة وعدم الاحترام، وتستمر بالتقليل من شأن مهنة الصحافة بشكل يبعث على الاستياء. الأمر الذي يجعل ملعب القنيطرة الوحيد في المغرب الذي يواجه فيه الصحفيون هذه المشكلات المتكررة.

على الرغم من تقديم جميع الوثائق المطلوبة لإدارة النادي، لا تزال بطاقات الصحافة عالقة، مما يعكس ربما عجز الإدارة عن توفير هذه البطاقات, فربما ميزانية النادي القنيطري لا تكفي للبطائق. هذا التأخير يجبر الصحفيين على الوقوف في طوابير طويلة وانتظار الموافقة للدخول إلى الملعب، تحت رحمة عناصر الأمن “السيكيريتي” . هذه الوضعية المهينة تبرز غياب التنسيق والتواصل بين الإدارة والصحفيين، مما يفاقم المشكلة ويزيد من استياء الصحفيين، وقد شهد فريق الجريدة على تلك الممارسات البعيدة كل البعد عن الاحترام والاحترافية. كيف يمكن لصحفي أن يؤدي عمله في ظل هذه الظروف المهينة وتحت رحمة كلمة “دوز لهيه”؟

في ضوء هذه الأحداث، يبدو واضحاً أن هناك حاجة ملحة لتدخل المسؤولين عن التواصل الأشباح خلال المبارياة. يتعين على إدارة النادي أن تتخذ خطوات فورية لضمان احترام الصحفيين وتوفير الظروف الملائمة لهم لأداء عملهم بمهنية وكرامة.

فالصحافة هي المرآة التي تعكس حقيقة الأحداث، وإهانتها تعني إهانة المجتمع بأسره.إن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يسيء لسمعة النادي القنيطري ويجعل من تغطية مبارياته عبئاً على الصحافة، بدلاً من أن تكون فرصة لتسليط الضوء على الرياضة والفريق.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار