سياسة

هل يعيش حزب الحركة الشعبية أزمة داخلية؟

يبدو أن حزب #الحركة الشعبية دخل فواحد المرحلة اللي ماشي سهلة تنظيمياً، خصوصاً بعدما خرج خبر تأسيس حزب جديد سميتو “الحركة الديمقراطية الشعبية”، واللي بزاف شافو فيه بوادر “انشقاق” داخل الحزب اللي معروف بلونه الأصفر وشعار السنبلة.

بالنسبة للناس اللي كيتبعو السياسة من بعيد، كانوا كيشوفو الحزب متماسك ومافيهش صداع، باستثناء المرة اللي خرج فيها الأمين العام #محمد أوزين ودار تصريحات على مشاكل مالية. ولكن دابا، ومع الإعلان على هاد الحزب الجديد، التساؤلات بدات كتكثر: واش بصح كاين انقسام؟ ولا غير زوبعة وغا تدوز؟

أوزين ما تسناش، ورد بسرعة، وقال أن هادشي “عبث” و”قرصنة لاسم حزب عريق”. وبالفعل، راسل وزارة الداخلية باش تمنع استعمال هاد الاسم اللي فيه تشابه كبير مع اسم “الحركة الشعبية”، وقال أن الناس اللي وراء هاد المشروع ما عندهم حتى علاقة تنظيمية بالحزب.

حسب كلامو، شخص فيهم نقابي وكان باغي يطيّح الأمين العام السابق، والآخر شاب كان فالشبيبة وما عجبوش الحال حيث ما تدارش فالمكتب السياسي. بمعنى: ماشي قيادات، وما عندهمش امتداد تنظيمي وسط الحزب.

الحزب من جهتو ما بقاش ساكت، وخرج ببلاغ رسمي كيرد فيه على الشائعات، وقال بالحرف أن “هادشي غير أخبار كذابة وماعندها حتى أساس”، وأن الحزب باقي متماسك من القيادة للقاعدة.

البلاغ زاد وقال أن الحزب، بحكم أنه من مؤسسي التعددية السياسية فالمغرب، كيدعم الحق فـ تأسيس الأحزاب، لكن بشرط احترام القانون، وماشي التلاعب بأسماء عندها سبعين عام ديال التاريخ.

حتى لو الحزب كينفي، وكيقول أن ما كاين لا أزمة لا انشقاق، إلا أن هاد النوع من الأخبار، خصوصاً فهاذ التوقيت، كيدير البلبلة، وكيأثر على صورة الحزب عند الناخبين.

المواطن، اللي باغي يصوت فـ الانتخابات الجاية، كيسوّل راسو: واش نختار حزب كيبان عليه الصداع؟ واش قادر يدير الثقة فيه؟ حيت فهاد الجو السياسي، الصورة كتلعب دور كبير، وماشي غير البلاغات اللي كتقنع.

مصادر من داخل حزب الحركة الشعبية صرّحات لجريدة “الدائرة” أن ما كاين لا خطر لا تصدع، وأن تأسيس الحزب الجديد كيدخل فإطار الحريات اللي كيعطيها الدستور، ولكن المؤسسين ديالو ماشي قيادات، وما كيمثلوش حتى جزء من التنظيم ديال الحزب.

ونفس المصدر قال أن الحركة الشعبية ماعندها حتى موقف رسمي من هاد الخطوة، وما شافت فيها حتى تهديد حقيقي.

الحزب كيحاول يبين للرأي العام أن كلشي تحت السيطرة، ولكن الحقيقة أن مثل هاد الأخبار كتلعب على الوتر الحساس ديال الثقة والاستقرار، خصوصاً فمرحلة كتقرب فيها الانتخابات.

اللي غادي يبين واش بصح الحزب متماسك ولا لا، ماشي هو البلاغات، ولكن الأداء فالميدان، وكيفاش غادي يواجه التحديات الحقيقية، التنظيمية والسياسية.

#هيئة_التحرير_الدائرة_نيوز

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار