أخبار عربية

10 أيام غيّرت سوريا

بعد أكثر من 13 عاما، شهدت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية تغييرا جذريا تمثّل ببدء هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في شمال البلاد، انتهى بإعلانها دخول دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد.
في ما يأتي عرض لبضعة أيام أدت إلى تغيير لم تعهده سوريا منذ عقود:
27 نوفمبر: البداية
أعلنت المعارضة المسلحة، بدء هجوم انطلاقا من محافظة إدلب.
– 28 نوفمبر: قطع الطريق
حققت الفصائل المعارضة تقدما ميدانيا سريعا نحو حلب، ثاني كبرى مدن البلاد. وتمكنت من قطع الطريق الرئيسي بينها وبين دمشق.
– 29 نوفمبر: أبواب حلب
وصل المسلحون المعارضون إلى أبواب مدينة حلب بعد تقدم سريع في ريف المحافظة، وسيطرتهم على أكثر من 50 قرية وبلدة.
– 30 نوفمبر: تقدّم
سيطرت المعارضة على معظم أحياء مدينة حلب إضافة الى مطارها الدولي والمباني الرسمية والسجون.
تقدمت المعارضة بشكل إضافي في محافظة إدلب وسيطرت على مدينة سراقب.
– 1 ديسمبر: حلب خارج السيطرة
أصبحت مدينة حلب خارج سيطرة الحكومة السورية بشكل كامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011.
– 5 ديسمبر: سقوط حماة
سيطرت المعارضة على مدينة حماة وسط البلاد، حيث تم إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد.
– 7 ديسمبر: سقوط حمص
أعلنت فصائل المعارضة أنها سيطرت على مدينة حمص الإستراتيجية، لتقترب بذلك من العاصمة.
وشهد اليوم عينه إعلان الفصائل المعارضة القادمة من جنوب سوريا أنها تقترب من دمشق، بعدما فقدت القوات الحكومية السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بجنوب البلاد.
ومع تقدم ساعات الليل، أعلنت فصائل المعارضة أن قواتها بدأت بدخول دمشق.
– 8 ديسمبر: «عهد جديد»
أعلنت فصائل المعارضة هروب الأسد، وبدء عهد جديد لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار