تدخل عاجل لوالي الرباط-سلا-القنيطرة لإنهاء أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا

شهد مستشفى مولاي عبد الله بسلا حالة من الفوضى غير المسبوقة بعد هروب جماعي لفريق طبي مكون من 13 طبيبًا إلى مستشفى مولاي يوسف بالرباط، في خطوة غير قانونية فرضها أحد الأساتذة المساعدين بكلية الطب والصيدلة. هذا الوضع استدعى تدخلًا شخصيًا لوالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد اليعقوبي، لوضع حد لهذه الأزمة وضمان استقرار الخدمات الصحية.

تكشف هذه الحادثة عن عمق الاختلالات التي يعاني منها قطاع الصحة، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، منذ التعديل الحكومي الأخير. في ظل تصاعد الأزمات، يطرح غياب الوزير المسؤول عن هذا القطاع الحيوي العديد من التساؤلات: من يدير فعليًا المنظومة الصحية بالمغرب؟ ولماذا لم تتدخل المديرية الجهوية للصحة لمعالجة هذا الوضع قبل تفاقمه؟

إن غياب الحكامة وسوء التدبير لدى المسؤولين ينعكس سلبًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مما يهدد مشاريع كبرى مثل تعميم التغطية الصحية والإصلاحات التنموية المرتبطة بالقطاع الصحي.