مجتمع

مركز تثمين النفايات في القنيطرة: بين الجرأة والاحترافية”ما كدو فيل زادو فيلة”

مدينة القنيطرة من الغبار الأسود، إلى مفاجأة جديدة في شكل مشروع مركز لطمر وتثمين النفايات المنزلية في منطقة الساكنية في طريق المصادقة. ورغم الترحيب بالمشروع كنوع من التطوير، يثير اختيار الموقع وتأثيراته المحتملة تساؤلات كبيرة حول ملاءمته وتأثيره على السكان المحيطين.

هل الموقع الذي اختارته الجماعة مناسب لمشروع مثل هذا؟ يبدو أن الإجابة ليست بالإيجابية. فمنطقة الساكنية في القنيطرة ليست فقط محاطة بالمنازل، بل تعتبر أيضًا جزءًا من الحياة اليومية للسكان، وهو ما يجعل تواجد مركز لطمر النفايات في هذه المنطقة قرارًا مستفزًا.

من مأساة إلى مأساة، “ما كدو فيل زادو فيلة” ماذا يعني أن تكون مدينة مصابة بالغبار الأسود وبجوارها معمل لتثمين النفايات؟ القتل البطيء، إنها مفاجأة مريرة بالفعل لسكان منطقة الساكنية في القنيطرة. بعد طول انتظارهم لحلول لكارثة الغبار، يأتي الرد كالصاعقة مع مشروع في طور المصادقة إنشاء مركز لتثمين النفايات في المنطقة. هل يبدو هذا الموقع مناسبًا؟ وماذا عن تأثيره المحتمل على السكان المحيطين؟

سيكون من الجرأة والاحترافية أن ينظر القادة المحليون في القنيطرة بعين الاعتبار إلى مخاوف السكان ويبحثوا عن بدائل أكثر صداقة للبيئة وصحية. ليس من الجريء فحسب أن نتخذ القرارات الصعبة، بل يجب أن تتميز أيضًا بالحكمة والرعاية تجاه مستقبل المدينة وسكانها.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار