أعلنت السلطات الفرنسية وقف جميع المظاهرات و التجمعات الداعمة لفلسطين بالشارع العام، وبالخصوص حركة حماس، إذ اعتبرت السلطات ذاتها أن التضاهر و التضامن مع ما يقع بفلسطين هو شكل من أشكال الإرهاب، و توعدت كل من يخالف هته الأوامر بالسجن لمدة ستة أشهر، وغرامة قدرها 7500 يورو.
ويرجع هذا القرار لمذكرة لوزارة العدل موجهة للمحاكم الفرنسية، مشددة أن “البيانات التي تدعو إلى الحكم إيجابيا في حق جريمة توصف بأنها إرهابية (التظاهر لصالح الفلسطينيين)، حتى لو كانت في سياق مناقشة ذات مصلحة عامة أو تدعي المشاركة في خطاب ذي طابع سياسي، تشكل دعما للإرهاب”.
و حسب المذكرة الوزارية ذاتها فإن “حركة حماس مصنفة بحسب الاتحاد الأوربي كـ’منظمة إرهابية’”، مضيفة إلى أن “التضامن معها من خلال المظاهرات يمكن أن يعيد الجرائم المعادية للسامية، ما قد يهدد السلامة الجسدية للجالية اليهودية بفرنسا”.