كشف بنك المغرب، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، عن أسعار صرف أبرز العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي، والتي أظهرت استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، في ظل توازن الطلب
والعرض داخل السوق النقدية الوطنية.
وجاءت الأسعار المعتمدة كما يلي:
العملة سعر الشراء (درهم) سعر البيع (درهم)
1 أورو 10.2559 11.9191
1 دولار أمريكي 8.7605 10.1811
1 دولار كندي 6.2831 7.3019
1 جنيه إسترليني 11.787 13.699
1 جنيه جبل طارق 11.787 13.699
1 فرنك سويسري 10.986 12.768
1 ريال سعودي 2.3359 2.7147
1 دينار كويتي 28.620 33.261
1 درهم إماراتي 2.3851 2.7719
1 ريال قطري 2.4032 2.7928
1 دينار بحريني 23.237 27.005
1 ريال عماني 22.754 26.444
100 ين ياباني 5.8368 6.7834
تحليل الأداء
تشير هذه الأرقام إلى أن الدرهم المغربي يواصل أداءه المستقر أمام العملات الرئيسية، وخاصة اليورو والدولار الأمريكي، اللذين يشكلان أهم مرجعين في سلة عملات التسعير التي يعتمدها
بنك المغرب.
مقابل اليورو:
سجل الدرهم تداولات بين 10.25 و11.91 درهمًا، ما يعكس استقرارًا في ظل التوازن التجاري مع الاتحاد الأوروبي، الشريك الاقتصادي الأول للمملكة.
هذا المستوى يعتبر مريحًا للقطاع التصديري، خصوصًا في مجالات الفوسفاط والسيارات والنسيج.
مقابل الدولار الأمريكي:
بلغ سعر الدولار 10.18 درهمًا للبيع، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بالفترات السابقة، مرتبط بقوة العملة الأمريكية في الأسواق الدولية بسبب توقعات بتأجيل خفض الفائدة من قبل الاحتياطي
الفيدرالي.
العملات الخليجية:
استقرت أسعار الريال السعودي والدرهم الإماراتي عند مستويات متقاربة (حوالي 2.7 درهم للبيع)، ما يعكس ثبات الروابط المالية والتحويلات القادمة من الجالية المغربية المقيمة في الخليج،
وهي عامل دعم مهم للعملة الوطنية.
العملات ذات القيمة العالية:
سجل الدينار الكويتي والريال العماني أعلى المستويات بين العملات الأجنبية، حيث تجاوز الأول 33 درهمًا للبيع، مما يعكس الفارق الكبير في القوة الشرائية بين العملتين نتيجة ارتباطهما القوي
بالنفط.
نظرة عامة على السوق المغربية
يرى محللون أن استمرار استقرار الدرهم يعود إلى السياسات النقدية الحذرة لبنك المغرب، وإلى تحسن احتياطي النقد الأجنبي الذي يغطي عدة أشهر من الواردات.
كما ساهمت التحويلات القوية للجالية المغربية بالخارج وارتفاع عائدات السياحة في دعم العملة المحلية والحفاظ على توازنها رغم التقلبات العالمية.
ويتوقع الخبراء أن يواصل الدرهم أداءه المتوازن خلال الربع الأخير من 2025، مع احتمال تسجيل تحركات محدودة فقط مرتبطة بتغيرات الدولار أو أسعار النفط العالمية.