كشف مصدر أمني مصري، اليوم الجمعة، أنه تم خلال الليل إزالة كتل خرسانية كانت قد إقيمت على الجانب الحدودي المصري من معبر رفح بعد قصف إسرائيلي للمعبر من الجانب الفلسطيني.
و حسب المصدر ذاته، فإن الكتل الخرسانية التي أقامتها مصر من جانبها بعد حدوث قصف إسرائيلي على حدودهم مع قطاع غزة المحاصر قد أزيلت في ما قد يكون إشارة إلى مرور قريب للمساعدات الإنسانية.
هذا و قد أعلنت القاهرة يوم الخميس أن المعبر سيفتح يوم الجمعة من دون إضافة أي تفاصيل فيما رجحت مصادر أمريكية أن المعبر سيفتح في وجه المساعدات الإنسانية يوم غد السبت.
أشارت الأمم المتحدة أن سكان غزة و الذي يتراوح عددهم ل2.4 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال، أصبحوا على بعد “كارثة”، بعد الحصار الإسرائيلي وقطع إمدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء، بينما يوشك الاحتياط الغذائي من النفاد.
و حسب وكالة فرانس بلس فإن الأميركيين نجحوا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح للمساعدات الإنسانية و الإغاثية بالمرور عبر معبر رفح و الذي يعد حسب تعبير نفس المصدر المعبر الوحيد الى العالم الخارجي غير الخاضع لسيطرة إسرائيل.
وقال شهود لوكالة فرانس برس إن مصر تواصل إصلاح الطرق التي تعرضت للقصف والمؤدية إلى المعبر، مشيرين إلى أن “آليات ومعدات مصرية دخلت الجمعة للقيام بذلك”.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حصوله من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موافقة على للسماح بمرور عشرين شاحنة، ما اعتبرته الأمم المتحدة غير كافي لا سيما أن حوالي 60% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الغدائية الدولية و حددت أن سكان غزة في حاجة لما لا يقل على مئة شاحنة يوميا.