تزايد التوتر بين الجزائر والإمارات ودول الساحل يشجّع حركة تقرير مصير القبائل (ماك) على دعوة الدعم لإنشاء “دولة القبائل الجديدة”. فرحات مهني، زعيم الحركة، يعبر عن أمله في تجاوب إيجابي من قِبَل الدول، بما في ذلك المغرب، مع هذه الخطوة التاريخية المقررة في 20 أبريل.فقد تمت إرسال المراسلة الرسمية من حركة “من أجل استقلال القبائل” (ماك)، وحكومة القبائل في المنفى (أنافاد)، إلى حكومات الدول باسم شعب القبايل وحركة تقرير المصير في القبايل، وأعضاء حكومتي المنفى برئاسة فرحات مهني. هدفها إبلاغهم بحدث تاريخي مقرر في 20 أبريل 2024، وهو إعلان إعادة إحياء دولة القبايل. البيان الصادر عن الحركة يعبر عن نية تصحيح الظلم الاستعماري الذي تعرضت له القبائل في 24 يونيو 1857 من خلال هذه الخطوة التاريخية.