تحتفل منطقة حي الصفاء في القنيطرة كالعادة بذكرى عاشوراء على غرار مجموعة من مناطق المملكة في التاسع والعاشر من محرم كل عام وسط أجواء مليئة بالأهازيج والفرح. يشهد الحي تنوعًا في طقوس الاحتفال؛ فبينما تختار بعض الأسر الاحتفال داخل منازلها بتناول الفواكه الجافة بعد يومين من الصيام والتفرغ للاستغفار والغناء، تلجأ مجموعة أخرى إلى الشوارع والمحلات والحدائق، حيث يقومون بإضرام النار في الإطارات المطاطية فيما يُعرف بـ “الشعالة”.
ومن الملاحظ أن هذه الاحتفالات ليست دائماً آمنة، حيث تزداد خطورة بعض الطقوس، خاصة مع مشاركة القاصرين واستخدامهم لمواد خطرة تؤدي إلى انفجارات مشابهة للقنابل. بالإضافة إلى ذلك، تستغل بعض الأفراد هذه المناسبة للقيام بأعمال الشعوذة، مما يزيد من المخاطر المحيطة بالاحتفالات ويضع المارة في دائرة الخطر.
كاميرا جريدة الدائرة رصدت هذه الظواهر وشهدت حضورًا مكثفًا للقاصرين واستعمالهم لهذه المواد الخطرة، مما يستدعي انتباه السلطات المعنية لضمان سلامة الجميع.