رياضة

حصيلة ما قدمته الجماهير في الجولة الأولى للدوري الاحترافي

أعادت الدورة الأولى من البطولة الوطنية الإحترافية القسم الأول لهيب الحماس إلى المدرجات، حيث شهدت الدورة احتفالات خاصة للفصائل المشجعة لمختلف الفرق، خصوصا بعد قرار السماح بتنقل الجماهير بعد عقم جماهيري في المواسم الماضية.

المباراة الافتتاحية كانت عرسا حقيقيا زينه فصيل الهيركوليس بدخلة حماسية عبارة عن تيفو مركب 3d و 2d كتبت عليه عبارة “احترس أن توقض العملاق”، و خلال المبارة أطلق الجمهور أكثر من كراكاج كان أكبرهم الذي استخدمت فيه عشرات الشهب النارية التي أضاءت سماء الملعب. بينما أعلن فصيل الإيمازيغن لاحقا عن إمكانية اتحاقه باحتجاجات مستشفى الحسن الثاني بأكادير.

أما المباراة الثانية فحملت رسائل قوية من فصيل الشارك فاميلي أولها تيفو عليه رسم الدماغ و مكتوب حوله “الخلقي المكتسب” و رسالة أخرى تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني جاء فيها :”أسر يتمت. بيوت هدمت. قلوب احترقت. و ضمائر العالم بيعت فماتت”، بالإضافة إلى كراكاج باستخدام الدخال بالألوان الأزرق، الأبيض والأحمر. فيما رفعت مجموعة مشجعي الدشيرة تيفو كلاش بعنوان “نحن هنا للبقاء و ليس للعب” على ملعب أكادير.

لقاء قمة اليوم الأول جمع بالدار البيضاء بين الوينرز التي رفعت تيفو يحمل شعارها و عنوان “مدهشون منذ 2005 في طريق الصراع” و ردت الكريزي بويز بكراكاج مهيب كما أعادت رفع رسالة سبق أن رفعتها خلال أولى مبارياتها في القسم الثاني و كانت بالدار البيضاء “نحن لا نقايض الانتماء بثمن و لا الولاء يمحيه الزمن” لترفعها مرة أخرى في الدار البيضاء و في أولى المباريات هذه المرة في القسم الأول، المبارات شهدت تنقل كبير للمراكشيين نحو الدار البيضاء و كما العادة غطى حضور البيضاويين المنطقة الشمالية. الأهازيج و اللوحات لم تتوقف طيلة 90 دقيقة من الجهتين.

اليوم الثاني أثار الكثير من الجدل، من جهة فقد أعلنت سلطات القنيطرة منع تنقل الجماهير الراجاوية قبل أن تتراجع عن القرار، ثم الخلاف الكبير الذي نشب بين فصيلي الكرين بويز و الإيكلز و الحديث عن إقدام الإيكلز على سرقة باش الكرين بويز، ليقرر الفصيلين معا مقاطعة اللقاء إلى حين حل الخلاف.

اللقاء الآخر كان دربي العساكر أمام الصاعد الجديد يعقوب المنصور، جماهير الأخير حيت الجمهور العسكري و بعثت رسائل صداقة للجمهور العسكري، فيما رفعت الألترا عسكري سلا تيفو بمناسبة مرور 17 على تأسيسها.

في اليوم الأخير حمل شيخ الموفمو الريد مان على عاتقه بعث رسائل من المدرجات دار معان قوية، الأولى ” كي تارودانت كي الحوز غمض عينيك و دوز” و الثانية “عرب تقصف بلا رد خوفا من جبان أرعبته مقاومة من تحت الأرض”، في الجهة المقابلة غاب الكاب صولاي الذي قاطع المباراة احتجاجا على إدارة النادي و حضر اللوص كالاص الذي رفع شعار إرحل في وجه الرئيس.

المشهد الختامي اكتمل بتيفو مزدوج للفاطال تايغر بالخط المغربي الأصيل جاء فيه :”المغرب الفاسي أقوى سمية، أسسه الشرفاء و يرعاه الأوفياء لبطل شامخ رغم الصعاب” تلاه كراكاج يحمل رسالة “لنظهر روحنا”.

عودة الجماهير للمدرجات أعادت الحياة للبطولة الوطنية، و منحتها الفرجة و الحماس الذي كانت تفتقده الموسم الفارط.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار