مجتمع

قصة الشاب “بدر” من الثراء الى التشرد

بدر كان شاب ميسور الحال، تربى وسط عائلة غنية، خدم وتقلد منصب مفتش فشركة “لارام” وكان كيشد 22 ألف درهم شهريًا. بعد وفاة والديه ورث أملاك كبيرة ومال وفير، وكانت حياتو مستقرة ومريحة.

لكن منين تزوج، تقلبت حياتو كليًا. مراتو استغلات الثقة ديالو وخدات منو حوالي 900 مليون سنتيم بطريقة خبيثة، ومن بعد طلقاتو وخلاتو بلا مال ولا استقرار. خسر خدمتو، وتراكمت عليه المشاكل النفسية و الكريديات حتى ولى مشرد كينعس فالزنقة بعدما كان عايش في النعمة.

قصة بدر كتورينا أن الثقة الزايدة ممكن تدمر الإنسان، وأن الفلوس ماشي كلشي، الراحة النفسية والناس اللي فعلاً كيبغيوك هما الرأسمال الحقيقي. النجاح ماشي فالمال، ولكن فـ الاختيارات الصحيحة والوعي بمن نثق فيه،لأنه مع الاسف هناك شياطين بلباس الملائكة.

لكن بعدما انتشرت قصة “بدر” فمواقع التواصل الاجتماعي، اتصلت به طليقته الأولى و قدمت له مأوى و الدعم النفسي ، لتعيد إلى هذا الشاب الأمل والثقة بالإنسانية، وتثبت أن الرحمة والوفاء قادران على تجاوز الفقد والخذلان مهما طالت السنوات أو قست الظروف. 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار