تأخير تجديد البروتوكول البحري بين المغرب و إسبانيا

أشار الاتحاد الإسباني للمصايد (سيبيسكا)، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني “cepesca.es” إلى أن خطط عمل الاتحاد الأوروبي لحماية النظم البيئية البحرية لصالح الصيد المستدام و التي تهدف إلى زيادة المناطق البحرية المحمية بحلول عام 2030، لها عواقب وخيمة على مصالح الأسطول البحري الإسباني و ذلك لعدم تجديد اتفاقية الصيد مع المغرب لاسيما مع إغلاق 87 منطقة للصيد في المحيط الأطلسي من السواحل الإيرلندية إلى خليج قادس، و أكد الإتحاد الإسباني للمصايد أن سلسلة الإغلاقات تكبد الأسطول الإسباني خسائر مادية كبيرة تصل إلى ما يفوق 16 مليون يورو.
و أكد الإتحاد كذلك عبر أمينه العام “خافيير جارات” أن “أوقات عدم اليقين السياسي لا تفيد أي جهة، وتضر بالأنشطة الاقتصادية”، مضيفا: “نحن على ثقة بأن الوضع السياسي الداخلي الإسباني لا يمكن أن يقلل من الدفاع عن مصالح أسطولنا التي هي في النهاية مصالح كل الإسبان”.
تجدر الإشارة إلى أن البروتوكول الملحق باتفاقية الصيد البحري التي ما تزال سارية المفعول، كان يتضمن سماح المغرب لأكثر من 138 سفينة أوروبية، جلها تابعة للأسطول الإسباني، بالصيد في مياهه الإقليمية.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قد زعمت أن “الرباط ومدريد تجريان مفاوضات ثنائية بشأن عودة السفن الإسبانية للصيد في المياه المغربية”.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار