القنيطرة بلا مسبح بلدي: هل تتحرك الجهات المسؤولة؟

مع حلول فصل الصيف، و ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في مدينة القنيطرة بشكل خاص و للمغرب بشكل عام مما يجعل الحاجة إلى أماكن للاستجمام والترفيه ضرورة ملحة. في ظل هذا الواقع، يعاني سكان القنيطرة، وخاصة الشباب والأطفال، من غياب المسابح العامة التي يمكن أن تخفف عنهم وطأة الحرارة وتوفر لهم متنفسًا صحيًا وآمنًا.
تزداد معاناة ساكنة القنيطرة نتيجة إغلاق المسبح البلدي الذي كان يعد المرفق الوحيد المتاح لساكنة المدينة. وقد أقدم المجلس الجماعي في وقت سابق على إغلاق المسبح وبيعه، دون النظر إلى حاجة المواطنين لمثل هذه المنشآت الحيوية. هذا القرار أثار استياءً واسعًا بين القنيطريين الذين وجدوا أنفسهم محرومين من مكان كان يوفر لهم الراحة والترفيه، خاصة في أشهر الصيف الحارة.
المسؤولية تقع الآن على عاتق الجهات المنتخبة في المدينة التي وعدت المواطنين بتحسين ظروفهم وتوفير المرافق اللازمة. يبقى السؤال الملح: هل ستتحرك هذه الجهات وتفي بوعودها من خلال إعادة إنشاء مسبح بلدي يخدم جميع سكان القنيطرة؟ أم سيظل الوضع كما هو عليه، وتستمر معاناة المواطنين مع كل صيف جديد؟.
يتطلع سكان القنيطرة إلى رؤية تحركات جادة من قبل المسؤولين، آملين في إيجاد حل يعيد لهم حقهم في الاستمتاع بأوقات فراغهم في بيئة آمنة ومريحة، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد من أهمية وجود مثل هذه المرافق.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع الدائرة نيوز _ Dairanews لمعرفة جديد الاخبار